الثقة لمن تمنح ..؟؟؟
سؤال قصير جداَ لكنه كبير في معناه يحتاج إلى تبصر وتمعن قبل الإجابة عليه..!
,,,,,,,
نحن بصراحة في هذا الزمن نعيش أزمة ثقة كبرى ...تتفاقم وتنتشر بين الناس
كإنتشار النيران في غابات إستراليا هذه الأيام ...!
هناك أناس تتعامل معهم بكل مصداقية ووضوح ..وتمنحهم الأمان وكل ماتملكه من تعامل راق ونبيل يعمق أواصر الألفة الصادقة ...!
لكنهم يخيبون الآمــال ...بأساليبهم الغريبة في عملية التقوقع والإنكفاء ..!!--------------------------------------------------------------------------------
الثقة وإن كانت نادرة فقد تكون موجودة ولكن!!!
من هوالحكيم الذي يستطيع العثور عليها من بين البشر
بإعتقادي أن عدم الثقة بمن حولنا أسهل عاقبة من منحها لمن لايستحقها
وقد تكون أسهل من رحلة البحث والتحري عنها( من خاف سلم )
ماأكثر ماخابت آمالنا..بمواقف معنا
أو بمواقف مع من حولنا..!
قد أثق بصدق هذا وذاك..
وأثق بمايأتي منهم..فهو ليس ساماً من شمه على الأقل..
لكن من الصعب أن تثق بالآخرين
حتى تضع نفسك بين أيديهم..!
الثقة لمن تمنح..؟
قد نحتاج عمراً لنعرف الإجابة
وقد نحتاج تقلبات عمر كامل بصعابه حتى نصل لإجابة سريعاً..!
روي عن الرسول (أحبب حبيبك هوناً ما فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما .. وابغض بغيضك هوناً ما فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما)
فهنا الحديث يشير إلى عدم أعطاء الثقة الكاملة ,, فقد تتغير الأمور وتتبدل وأظنه هو المقياس المتوازن للثقة .,
الثقة درة فابحث لها عن أمين ., لكن كيف نستكشف هذا الأمين ؟
أعتقد تكون بعد معرفتك للشخص يعني بعد العشره معاه ., وبكذا يتحدد هل أمنحه الثقة أم لا .,
إحذر عدوك مرة .. وصديقك ألف مرة
بالنسبة لي لن أمنح الثقة لأحد ........
الزمن تغير والضربات أوجعتنا ... وجروحنا نزفت حتى فقدنا دمائنا...
لا أحد يستحق ..
الثقه بحرها عميق فصعبٌ منحها لأيٍ كان
فهي بحاجه الى حكيم يضعها بين يدي من يستحقها
والخوف من تكرار الاوجاع بسبب مواقف سابقه هي من يجعلنا لانثق بمن حولنا
مع اننا نعلم ان البشرانواع ففيهم الجيد وفيهم الردئ ....فيهم المخلص وفيهم الخائن الا انه
فقط يبقى علينا التعامل معهم بأريحيه محدوده دون منحهم الثقه الكامله فالحذر مطلوب
وأرى انه من الغباء ان نثق بمن حولنا فثقتي لم امنحها الا لواِلديّ فقط
هم من سأضمن بقى اسراري طي الكتمان
نصيحه
لا تمنح الثقه الا لمن يستحقها